قالت شركتا رينو وستيلانتس، اليوم الجمعة، إنهما ستوقفان إنتاج السيارات فى عدد من المصانع، إذ تواجهان عجزا على مستوى العالم فى أشباه الموصلات اللازمة.
تتضرر شركات صناعة السيارات عالميا من عجز فى الرقائق المستخدمة فى إدارة المحركات وأنظمة مساعدة السائق، والتى تأتى بشكل أساسى من آسيا وبخاصة تايوان.
ورفعت أزمة كوفيد-19 الطلب على الرقائق المستخدمة فى الإلكترونيات مثل أجهزة اللابتوب والهواتف، ويجد المصنعون صعوبة فى مواكبته، فيما تأثرت أيضا بعد الإمدادات من الصين بفعل عقوبات أمريكية فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت متحدثة باسم رينو الفرنسية اليوم إن الشركة ستوقف الإنتاج فى موقع بفرنسا واثنين فى المغرب ورومانيا لعدة أيام الأسبوع المقبل، وذلك دون التطرق لتفاصيل بشأن التأثير المحتمل على الإنتاج.
ومن المتأثرين أيضا شركة صناعة السيارات ستيلانتس التى تمخض عنها اندماج بي.إس.إيه الفرنسية وفيات كرايسلر الإيطالية.
فقد قالت متحدثة إن العجز تسبب فى توقف الإنتاج بمصنعها فى أيزيناخ بألمانيا اليوم، حيث تصنع سيارات أوبل، كما تأثر مصنعها فى سرقسطة بإسبانيا، والذى تُنتج فيه سيارات من علامتى ستروين وأوبل.
وقالت مصادر نقابية لرويترز إن ستيلانتس تعتزم إبطاء الإنتاج بمصنعها فى ميلفى بإيطالى الأسبوع المقبل، مع إحالة سبعة آلاف من العاملين إلى إجازات بدون أجر.