قال جان بابتيست دجباري وزير النقل الفرنسي، إن القيود التي فرضتها فرنسا على الحدود للحد من انتشار فيروس كورونا أدت إلى خفض أعداد المسافرين جوا إلى النصف في الأسبوع الماضي مدافعا عن تجنب الحكومة فرض عزل عام جديد.
وقاومت الحكومة الفرنسية حتى الآن دعوات من خبراء في الصحة لفرض عزل عام ثالث بهدف كبح ارتفاع معدلات الإصابة من خلال فرض حظر تجول ليلي وقيود على الأنشطة الترفيهية وقواعد أكثر صرامة على السفر إلى الخارج.
وحظرت فرنسا منذ يوم الأحد الماضي السفر غير الضروري من وإلى مناطق خارج الاتحاد الأوروبي وكذلك إلى أقاليم ما وراء البحار الفرنسية.
وقال الوزير الفرنسي لقناة (إل.سي.آي) الإخبارية "هذا بدأ يؤدي إلى نتائج حيث انخفض عدد المسافرين إلى النصف مقارنة بالأسبوع السابق".
وأضاف أن الإجراءات الحدودية ستظل سارية حتى نهاية فبراير شباط على الأقل.
وعلى الرغم من تراجع الضغط على المستشفيات الفرنسية بشكل طفيف فقد ظل مستوى الإصابات اليومية الجديدة ثابتا نسبيا فوق عشرين ألف حالة منذ الشهر الماضي. ويخشى الأطباء من ازدياد ذلك مع انتشار المزيد من متغيرات فيروس كورونا القابلة للانتقال بشكل أكبر.