قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن وباء كورونا تسبب فى إلغاء رحلات السفر المخطط لها فى فصل الربيع للملايين حول العالم مع استمرار تفشى الفيروس، وظهور سلالات جديدة منه.
وأوضحت الوكالة، أن الرحلات السنوية المخطط لها فى أواخر فصل الشتاء وبداية الربيع تنتشر فى الصين حيث يتجمع عمال المصانع إلى مدنهم للاحتفال بالعام القمرى الجديد، ويقوم الطلاب الأمريكيين برحلات عبر الطرق، فيما يهرب البريطانيون والألمان إلى شواطئ البحر المتوسط للاستمتاع بالشمس خلال عيد الفصح.
لكن فى ظل مخاوف من السلالات الجديدة للفيروس، تم فرض قيود جديدة على حرية الحركة فى الوقت الذى كان الناس سيبحثون عن السفر فى هذا الموسم.
وهذا يعنى مزيد من الخسائر لصناعة الطيران والفنادق والمطاعم والوجهات السياحية التى كانت تعانى بالفعل منذ أكثر من عام بسبب الوباء، وفى ظل تعافى أبطأ للدول التى تعتبر السياحة موردا أساسيا فيها للاقتصاد.
وذهبت الوكالة، إلى القول بأن الكليات فى الولايات المتحدة ألغت عطلة الربيع لثنى الطلاب عن السفر، وفى محطات الحافلات والقطارات فى الصين، لا يوجد آثار على زحام العام القمرى الجديد. ودعت الحكومة الرأى العام إلى تجنب السفر بعد تفشى فيروس كورونا، وتم فتح خمسة فقط من 15 بوابة أمنية فى محطة القطارات الأساسية فى بكين، وكانت الحشود الكبيرة من المسافرين غائبة.
وتمثل عطلة العام القمرى الجديد، والتى تبدأ فى 12 فبراير، أكبر حركة للبشر فى العالم حيث يترك مئات الملايين من الثيين لزيارة مدنهم أو الأماكن السياحية أو السفر للخارج، وبالنسبة للعمال المهاجرين، فإن هذه هى الفرصة الوحيدة لزيارة مدنهم خلال العام. وهذا العام وعدت السلطات بأجر إضافى لمن يمكث.