اتفق وزير الخارجية اليابانى موتيجى توشيميتسو ونظيرته الاسترالية ماريز باين، هاتفيًا، على دعوة جيش ميانمار لإطلاق سراح الزعيمة الفعلية للبلاد أونج سان سوتشى والأشخاص الآخرين الذين اعتقلوا الإسبوع الماضي في أعقاب الانقلاب العسكري.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، أن المسئولين اتفقا على أهمية استعادة ميانمار للنظام السياسي الديمقراطي في أسرع وقت ممكن ، كما ناقشا احتجاز مواطن استرالي كان يعمل كمستشار اقتصادي لأونج سان سوتشي.
وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية الياباني - في تصريحات للصحفيين - إنه ناقش مع نظيرته الاسترالية الأوضاع في ميانمار، وأكد الجانبان أن اليابان واستراليا ستعملان معا بشكل وثيق في هذا الشأن.
وكان الجيش في ميانمار قد أعلن الإسبوع الماضي الاستيلاء على السلطة وإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة عام، وأعلن متحدث باسم الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية اعتقال أونج سان سوتشي والرئيس وين مينت ومسئولين كبار آخرين في الحزب.
وجاء الانقلاب عقب انتصار ساحق للرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر الماضي والتي اعترض الجيش على أن نتائجها وقال إنها مزورة.