قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن البحرية الأمريكية تضغط لتطهير صفوفها من الإيديولوجيات المتشددة وتحقيق التنوع، بحسب ما قال تقرير رسمى جديد.
وأوضحت المجلة أن التقرير، الذى جاء بعد أقل من شهر من أحداث اقتحام الكابيتول والتى أظهرت صلات مقلقة بين جماعات من البيض مناهضة للحكومة وأعضاء سابقين فى الجيش، احتوى على عشرات التوصيات لجذب الملونين كمجندين وجعلهم يشعرون بالترحيب والقبول عندما يؤدون الخدمة.
وكان حوالى 20% من الأشخاص الذين تم القبض عليهم على خلفية اقتحام الكابيتول فى السادس من يناير الماضى أعضاء سابقين فى الجيش. وقال رئيس أركان البحرية، نائب الأدميرال جون نويل جونيور، الذى ساعد فى كتابة تقرير فرقة المهام البحرية الأولى، إن البحرية تتخذ نهجا لا يتسامح مع هؤلاء الذين لديهم معتقدات راديكالية، والتى قال إنها تتعارض مع ثقافة المساواة التى تسعى إليها لتعزيزها.
وقال نويل لنيوزويك، إن البحرية لا ولن تتسامح مع السلوك العنصرى أو المتطرف، وأضاف أن التمييز من أى نوع ولأى سبب يتعارض مع قيم البحرية الأساسية ولن يتم التسامح معها. والبحارة الذين يشاركون فى أنشطة عنصرية أن متطرفة يعملون فى تناقض مباشر مع المعايير المهنية المتوقع منهم أتباعهم.
وأصدر البحرية 56 توصية ضمن التقرير الصادر الأسبوع الماضى، والذى جاء فى 142 صفحة. والهدف وفقا لكاتبى التقرير كان تحليل وتقييم القضايا فى مجتمعنا وفى الجيش التى تعيق جاهزية البحرية مثل التطرف والتحيز الجنسى والانخياز الهيكلى أو الشخصى.