حذر الرئيس الأفغاني أشرف غني من العواقب الوخيمة لضياع فرصة السلام الحالية في بلاده، على السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الرئيس الأفغاني - في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد عبر الإنترنت مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم /الثلاثاء/ - إنه في حالة ضياع فرصة السلام الحالية في أفغانستان ودخول البلاد إلى مستقبل غير واضح، فإن السلام والاستقرار الإقليميين والدوليين سيتعرضان لضرر شديد.
وأضاف "الخطر يكمن في الفهم الخاطئ لحساسية اللحظة الحالية، عملية السلام في أفغانستان ممكنة إذا تبنت طالبان حلا سياسيا حقيقيا"، مشددا على أن "قوات الأمن الأفغانية لم تهزم ولن تتوانى أبدا عن خدمة مواطنيها".
وأوضح أنه على المجتمع الدولي أن يطلب من الدول المشاركة في عملية السلام احترام السيادة الوطنية لأفغانستان والتوقف عن إيواء الإرهابيين وعدم التدخل في الشئون الداخلية لبلاده، مضيفا "هذه هي اللحظة التي نحتاج فيها إلى إجماع إقليمي ودولي حول ضرورة ضمان استقرار وازدهار أفغانستان .. إذا غرقت أفغانستان -لا قدر الله - في حالة من عدم اليقين، فستكون العواقب وخيمة على المنطقة والعالم".