طلبت نيابة العاصمة الفرنسية باريس محاكمة ألكسندر بينالا الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قضية استخدام العنف ضد متظاهرين في 1 مايو 2018 في العاصمة، وهي فضيحة وترت واحرجت الحكومة الفرنسية لأشهر عدة.
وظهر بينالا في مقطع فيديو يشارك في ذلك اليوم بتوقيف متظاهر بشكل عنيف.
وأغرقت القضية التي كشفت عنها صحيفة "لوموند"، الأغلبية في دوامة سياسية وسط اعترافات وتقلبات. وبينالا الذي كان مكلفا بأمن ماكرون خلال حملته الانتخابية عام 2017، كان يُعتبر فردا من الدائرة الضيقة للرئيس ويهتم بتنقلاته.
طلبت النيابة محاكمة جنائية لأربعة أشخاص من بينهم بينالا الذي يبلغ حاليا 29 عاما، في جنح عدة خصوصا "العنف الإرادي" و"التدخل بدون صفة في ممارسة وظيفة عامة" أو حتى "حمل سلاح" غير مرخص، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الملف لوكالة الأنباء الفرنسية، وهي معلومات أكدتها النيابة.