قضت محكمة خاصة في العاصمة البنجلادشية "داكا" بإعدام ثمانية عناصر متشددة ينتمون لجماعة "إرهابية محظورة لارتكابهم حادث قتل بحق ناشر كتب تتعلق بالعلمانية والإلحاد في عام 2015.
ونطق قاضي المحكمة المكافحة للإرهاب - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم/الأربعاء/ - الأحكام في حضور ستة من المتهمين، فيما لا يزال اثنان آخران، من بينهما مسئول عسكري معزول، هاربان.
وقال القاضي، إن مدعي العموم تمكنوا من إثبات التهم الموجهة ضد جميع المتهمين الثمانية الذين اتخذوا إجراءات ضد مفكرين أحرار من أجل بلوغ هدف أكبر وهو زعزعة استقرار البلاد.
وكان العديد من المدونين والأجانب لقوا مصرعهم في عام 2015 على يد مسلحين مشتبه بهم، كما أكدت السلطات أنهم تمكنوا من تفكيك شبكة من المسلحين خلال حملة قمع واسعة النطاق نُفذت في أعقاب اعتداء وقع عام 2016 استهدف مقهى في العاصمة /داكا/ وأسفر آنذاك عن مصرع 22 شخصًا، من بينهم 17 أجنبيًا وخمسة من المهاجمين.
وكان "داعش" أعلن مسئوليته عن ارتكاب الاعتداءات، إلا أن حكومة بنجلادش أشارت إلى أن جماعات محلية تقف وراء تلك الحوادث وأصرت على أن التنظيم الإرهابي ليس له وجود في البلاد.