قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الأربعاء/، إن الغرب يحاول التأثير على العمليات السياسية الداخلية في روسيا، بما في ذلك التعبئة لفرض عقوبات.
وذكرت زاخاروفا متحدثة في اجتماع للجنة الدوما المعنية بالتحقيق في حقائق التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية لروسيا: " المهمة الرئيسية ليس الاهتمام بصحة الروسي المعارض ألكسي نافالني، وليس اكتشاف الأسباب الحقيقية لما حدث له"، مضيفة " نحن نتحدث عن مرحلة جديدة من التدخل في الشؤون الداخلية من خلال التأثير على العمليات السياسية الداخلية، وبالتالي، حشد المشاعر لفرض عقوبات "، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
كما اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إدارات شركات تكنولوجيا المعلومات الغربية بالترويج لمحتوى تحريضي كي يقوم المواطنون الروس بارتكاب أنشطة مخالفة للقانون.
وقالت زاخاروفا: "نشهد هجومًا معلوماتيا منسقًا بعناية على الجمهور الروسي باستخدام جميع الأدوات - وسائل الإعلام الغربية وإمكانيات جديدة لنشر المعلومات المضللة من خلال المنصات الرقمية الأمريكية - شبكات التواصل الاجتماعي، ونشر الفيديوهات بدعم سياسي مباشر من السلطات الغربية".
وأضافت زاخاروفا: "قبيل كل تلك الفعاليات غير المرخصة التي نراها في الوقت الحالي، تقوم شركات تكنولوجيا المعلومات ومحتكرو الإنترنت بنشر فيديوهات مضللة وليس هناك شك على الإطلاق في أن إدارة هذه الشركات تتعمد ترويج هذا المحتوى على نطاق واسع باستخدام لوغاريتمات تحديد الأولويات ، فقد تم رصد ارتفاع حاد في عدد المشاهدات، كل هذا كان مرتبطًا بالدعم السياسي للتيار الغربي السائد، حيث انتشر تحريض صريح للمواطنين الروس لارتكاب أنشطة غير قانونية من خلال نشر معلومات مضللة".