قال الرئيس الأمريكى جو بايدن، إن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستراجع استراتيجيتها تجاه الصين، بالنظر فى مجالات حيوية تشمل المخابرات والتكنولوجيا والوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة.
وسوف تكون المراجعة ضمن عدة مراجعات أخرى يقوم بها البنتاجون بالفعل وتتراوح ما بين القوات المنتشرة فى الشرق الأوسط وحتى السياسة تجاه حلف شمال الأطلسي.
ويحتدم الخلاف بين البلدين على عدة قضايا مثل التكنولوجيا وحقوق الإنسان والأنشطة العسكرية الصينية فى منطقة بحر الصين الجنوبى المتنازع عليها، حيث يتبادل البلدان الاتهامات بتعمد انتهاج سلوك استفزازي.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية، أثناء حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، قد جعلت من احتواء الصين أولوية قصوى وهى سياسة لمح وزير الدفاع لويد أوستن إلى أنها ستستمر.
وأثناء زيارة للبنتاجون قال بايدن إن أوستن أطلعه على تشكيل فريق عمل جديد مكلف بالنظر فى الاستراتيجية العسكرية تجاه الصين.
وأضاف بايدن أن الصين والقضايا المتصلة بها ستتطلب من الوكالات الحكومية العمل معا، إلى جانب دعم غير حزبى فى الكونجرس وتحالفات قوية.
وقال بايدن وقد وقف إلى جانبه كل من أوستن ونائبته كاملا هاريس "هذه هى الطريقة التى سنتعامل بها مع تحدى الصين".