تعانى دول أمريكا الجنوبية من تضخم وتدهور فى الاقتصاد بشكل ملحوظ، وأظهر شهر يناير الماضى، أن معظم دول القارة ذات معدلات تضخم أقل بـ6 مرات على الأقل من تلك الموجودة فى الأرجنتين، باستثناء فنزويلا، التى تتصدر القائمة بنسبة 55.2% بالمركز الأول فى العالم.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "لا بوث دى دانتى" إلى أن بلغ متوسط التضخم في البلدان الثمانية المتبقية من دول أمريكا اللاتينية 0.61٪ الشهر الماضى، وهو مستوى مرتفع مقارنة بالمعتاد، بسبب الارتفاع الكبير فى مؤشر أسعار المستهلكين بأوروجواى، والذى وصل إلى مستوى غير عادى يبلغ 1.60%.
وأوضح التقرير، أن اليوم الخميس سيتم الإعلان عن نسبة التضخم فى الأرجنتين، من خلال المعهد الوطنى للإحصاء والتعداد INDEC، وتقدر معظم الشركات الاستشارية أن التضخم سيصل إلى حوالى 4% على غرار ديسمبر 2020.
أشارت أحدث دراسة لتوقعات السوق (REM) للبنك المركزي إلى أن المؤشر من المتوقع أن يبلغ 3.9٪.
وكانت الإكوادور على وجه التحديد في شهر يناير هي الدولة التي سجلت أدنى مؤشر تضخم بالمنطقة بنسبة 0.12٪ ، تليها البرازيل بنسبة 0.25٪.
في المرتبة الثالثة كانت كولومبيا بنسبة 0.41٪ ، ثم بوليفيا بنسبة 0.47٪ ، وباراجواي في المركز الخامس بنسبة 0.5٪. احتلت تشيلي المرتبة السادسة في شهر يناير بمعدل تضخم بلغ 0.7٪ ، واحتلت بيرو المرتبة السابعة بنسبة 0.81٪ ، واحتلت أوروجواي المرتبة الثامنة بنسبة 1.60٪.
وستؤكد الأرجنتين موقعها التاسع بمجرد إعلان INDEC عن مؤشر أسعار المستهلكين الوطني وستحتل فنزويلا المركز العاشر مرة أخرى بنسبة 55.2٪.
وحددت التغييرات السياسية في الدولة الكاريبية أن تقديرات التضخم لم تعد تأتي من الجمعية الوطنية ولكن من المرصد الفنزويلي للمالية (OVF) ، وهو ما يعادل ما مثله "مؤتمر IPC" قبل بضع سنوات في الأرجنتين ، في ظل غياب موثوقية احصاءات البنك المركزي الفنزويلى.