اشتبك أنصار زعيمة ميانمار المخلوعة أونج سان سو تشي، مع الشرطة اليوم الجمعة، فيما انضم مئات الآلاف إلى احتجاجات مؤيدة للديمقراطية في مختلف أنحاء البلاد في تحد لدعوة المجلس العسكري لوقف التجمعات.
ووقعت احتجاجات غلب عليها الطابع السلمي في أنحاء الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في أكبر مظاهرات حاشدة حتى الآن ضد الانقلاب العسكري الأسبوع الماضي، بعد يوم من فرض واشنطن عقوبات على قادة الجيش.
وقال مسؤول بالصليب الأحمر لرويترز إن ثلاثة أشخاص أصيبوا عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي لتفريق عشرات الآلاف من في بلدة ماولامين جنوب شرق البلاد.
وأظهرت لقطات بثتها إذاعة آسيا الحرة الشرطة وهي تهاجم المحتجين وتمسك بأحدهم وتضربه على رأسه، وبعدها يتم إلقاء الحجارة على الشرطة قبل إطلاق الرصاص.
وقال كياو مينت المسؤول بالصليب الأحمر الذي شهد الاشتباك "أصيب ثلاثة منهم امرأة... الحشود ما زالت تتزايد".
وفجر الانقلاب أكبر مظاهرات منذ "ثورة الزعفران" عام 2007 والتي كانت بمثابة خطوة نحو التغيير الديمقراطي في البلاد الذي أوقف الانقلاب مساره.