قالت صحيفة واشنطن بوست إن ضابطا سابقا باستخبارات البحرية الأمريكية، والذى عمل مسئولا بالإف بى أى من فرجينيا، قد ظهر كشخصية رئيسية فى التحقيق الفيدرالى حول أحداث اقتحام الكونجرس، بحسب ما قال الادعاء الأمريكى أمس الخميس، حيث أشار إلى أنه نظم مجموعة من المقاتلين المدربين وكان على اتصال مع جماعات أشبه بالميليشيا منها براود بويز وحفظة القسم وثرى بيرسنترز.
وفى طلبهم لقاض فيدرالى باعتقال توماس إدوارد كلادويل، البالغ من العمر 66 عاما، قيد المحاكمة، كشف المدعون عن بعض الادلة الأكثر وضوحا حتى الآن عن مناقشات تشير إلى تنسيق وتخطيط بين الجماعات التى تخضع للتدقيق بسبب الهجوم على الكونجرس الذى أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ضابط شرطة، وهو التحقيق الذى أدى إلى توجيه اتهامات لأكثر من 200 شخص.
ويزعم الإدعاء أن كلادويل استخدم خلفيته العسكرية وفى مجال إنفاذ القانون للتخطيط للعنف بما فى ذلك استخدام قناصة محتملين وأسلحة على متن قارب على طول نهر بوتوماك، وذلك قبل أسابيع من اقتحام الكابيتول.
ويواجه كلادويل اتهامات بالتآمر وعرقلة إجراءات رسمية وتدمير أملاك حكومية ومساعدة والتحريض، والتعدى على ممتلكات الغير.
وكان مؤسس جماعة حفظة القسم، ستيورارت رودس، والذى تم تحديده بالشخص الأول فى وثائق اتهام كلادويل، قد دعا أعضاء جماعته للوقوف لمساندة الرئيس ترامب، واستجاب كلادويل، وفقا للإدعاء. وكان الأخير ينسق مع جماعة حفظة القسم منذ أسبوع بعد الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر الماضى، حيث استضاف أعضاء فى منزله بفرجينيا من أجل تنظيم احتجاج مؤيد لترامب والذى تحول إلى العنف.