أعلنت ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى السابقة وزوجة الرئيس السابق دونالد ترامب، عن افتتاح مكتبها الجديد، التى أطلقت عليه اسم "مكتب ميلانيا ترامب"، مدشنة حساب على تويتر باسم "Office of Melania Trump".
ونشر الحساب التغريدة الأولى، قال فيها: "السيدة ميلانيا ترامب، تعلن عن افتتاح مكتب ميلانيا ترامب، يرجى متابعة هذا الحساب للحصول على الأخبار والتحديثات".
وكانت شبكة "cnn" الإخبارية الأمريكية، أشارت فى وقت سابق، أن ميلانيا ترامب، سيدة أمريكا الأولى السابقة، تخطط لفتح مكتب فى بالم بيتش، لدعم مبادرتها تحت عنوان Be Best، التى من خلالها تروج زوجة ترامب، لنمط الحياة الصحى والسليم بين الأطفال والمراهقين، خاصة مكافحة إدمان المخدرات والعقاقير الطبية وأيضاالاستخدام الآمن للإنترنت.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة نيويورك تايمز، فى وقت سابق، إن الإرث الذى تركته ميلانيا ترامب مع مغادرتها البيت الأبيض يتكون من عثرات وغموض وفى النهاية غياب، مشيرة إلا أن ستذكر كأول سيدة أولى تصل البيت الأبيض متأخرة وتغادره مبكرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ميلانيا، كانت لغزا عندما أصبحت السيدة الاولى، فلم يعرف أحد كيف ستتكيف عارضة الأزياء السلوفينية السابقة التى أصبحت الزوجة الثالثة لترامب مع الدور الذى أعادت سابقتها ميشيل أوباما تعريفه.
وحتى عندما تجاهل زوجها تقاليد أسلافه، حاولت فى البداية أن تتبع درب السيدات الأوليات السابقة بعدما وصلت إلى واشنطن قادمة من نيويورك متأخرة، فعينت موظفين وتحدثت عن رعاية الأطفال باعتبارها أو حاولت إيجاد قضاياها خاصة فى الوقت الذى كان الاهتمام ينصب على ملابسها فى كل ظهور عام. لكن بمرور السنين، فقدت جهودها زخمها، وقوضتها سلسلة من المشاهد العامة التى تسبب فيها زوجها وأيضا العثرات التى تسببت بها لنفسها والعداء الذى شعرت به من وسائل الإعلام.
