"كعشم إبليس في الجنة" تعيش السلطات العثمانية في تركيا على حلم الغز مجددا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، الذى يرسل مرتزقته في كل أنحاء العالم من أذربيجان شرقا إلى ليبيا غرب، بهدف تدمير البلاد وفرض نفوذه على الشرق والغرب.
التلفزيون التركي ترجم تلك الأطماع "الأردوغانية"، بنشر صورة لخريطة الأراضي التركية مستقبلا، والتي أظهرت النفوذ التركي المتوقع في عام 2050، وتشمل الخريطة سوريا والعراق والأردن ومصر وليبيا وشبه الجزيرة العربية بأسرها واليونان، إضافة إلى منطقة ما وراء القوقاز وبعض الأقاليم في جنوب روسيا والقرم وشرق أوكرانيا وأجزاء من كازاخستان وتركمانستان تطل على بحر قزوين.
ويعمل الرئيس التركي الحالى رجب طيب أردوغان على تقويض الأمن والسلم الدولي، من خلال خطة لتحقيق أطماعه الاستعمارية في البحر المتوسط، وكذلك في كل من ليبيا وسوريا وأذربيجان.
وتؤكد صحيفة "إندبندت" البريطانية، أنها حصلت على شهادات ووثائق وتصريحات تفيد بأن تركيا أرسلت مرتزقة سوريين إلى جبهة القتال في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن "سماسرة" تابعين لأنقرة ينتشرون في المخيمات لإقناع الرجال والشبان من المخيمات بالإضافة لمقاتلين، بالذهاب إلى ليبيا للقتال تحت العباءة التركية مقابل الحصول على مبالغ مادية ضخمة، على أن يأخذ السمسار مبلغا ماديا يتراوح بين الـ 100 و300 دولار أميركي على كل مجموعة يجندها.
GÖLGE CIA’NIN 2050 TÜRKİYE HARİTASI
-Türkiye’nin etki alanı genişliyor
@tunaoztunc pic.twitter.com/GcxnXpSD3d
— TGRT HABER (@tgrthabertv) February 9, 2021