أمر جيش ميانمار باعتقال 7 أشخاص من المؤيدين البارزين للمظاهرات الرافضة لـ"الانقلاب العسكري" الذى وقع الشهر الجاري، وذلك فى اليوم الثامن للمظاهرات التى تعم البلاد احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة واعتقال زعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي.
وقال فريق "ترو نيوز" الإعلامى التابع للجيش - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت - إنه "ينبغى على المواطنين إبلاغ الشرطة إذا رأوا أيا من السبعة المذكورين وسيعاقب أى شخص يتستر عليهم".
وأعلن الجيش أن المجلس العسكرى الحاكم علق العمل ببنود فى القانون المتعلق بحماية الخصوصية والتى تلزم السلطات بالحصول على أمر قضائى لاحتجاز الأشخاص أكثر من 24 ساعة أو تفتيش المنشآت الخاصة أو القيام بعمليات مراقبة.
وفى سياق آخر، ذكرت خدمة إخبارية تابعة للجيش فى ميانمار أن الحكام حثوا الموظفين المدنيين على العودة إلى العمل اليوم، وألمحوا لإمكانية معاقبة الرافضين للعودة.
وبدأت فى ميانمار حركة عصيان مدنى أعقبت انقلاب الأول من فبراير، تقدمها الأطباء لكنها تؤثر الآن على قطاعات واسعة من الهيئات الحكومية.
يذكر أن العسكريين بقيادة الجنرال مين أونج هلاينج استولوا على السلطة فى ميانمار، وأعلنوا حالة الطوارئ لمدة عام واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، ردا على ما وصفوه بـ"تزوير نتائج الانتخابات".
وعلى إثر استيلاء العسكريين على السلطة شهدت ميانمار مظاهرات احتجاج، بينما أدان مجلس الأمن الدولى والعديد من الدول الانقلاب ودعت للإفراج عن السياسيين المعتقلين.