تستضيف بريطانيا، يوم الجمعة المقبل، قمة افتراضية، عبر الإنترنت، لرؤساء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى فى ظل رئاستها للمجموعة، من أجل مناقشة عدد من الموضوعات المهمة يتصدرها التوزيع العادل للقاح فيروس كورونا، فضلا عن قضايا المناخ.
وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون - في بيان اليوم - أن القمة الافتراضية ستركز على سبل التعاون العالمي بشأن إنتاج وتوزيع لقاح فيروس كورونا بشكل عادل، وخطط التعافي بعد الوباء وتحقيق تعاون دولي؛ للقضاء على الوباء في أقرب وقت ممكن .. مشيرا إلى أن هذه القمة تعد أول لقاء متعدد الأطراف يشارك فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه منصبه.
وأضاف أن القمة ستناقش أيضا سبل تكثيف التعاون الدولي من أجل قضايا التغيرات المناخية، وذلك قبل استضافة بريطانيا لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في نوفمبر المقبل.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني، بحسب صحيفة (ايكونوميك تايمز) اليوم، إن العلم قد حقق قفزات نوعية كبيرة ساعدت في إنتاج لقاحات (كوفيد - 19) لإنهاء هذا الوباء، مؤكدا أن حكومات العالم الآن تتحمل مسؤولية العمل معا لتوزيعها بشكل عادل.
وأضاف "آمل أن يتم تذكر عام 2021 باعتباره العام الذي عملت فيه البشرية معا كما لم يحدث من قبل، لهزيمة الوباء العدو المشترك".
ومن المقرر أن يشارك في القمة الافتراضية قادة الدول السبع هي (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، بالإضافة إلى رؤساء المجلس الأوروبي).
من جهة أخرى، أشارت (ايكونوميك تايمز) إلى أن بوريس جونسون سيترأس، في وقت لاحق من شهر فبراير الجاري، أيضا اجتماعا افتراضيا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصلة بين تغير المناخ والصراعات الدولية، وهي المرة الأولى التي يترأس فيها زعيم بريطاني مثل هذه الجلسة منذ عام 1992.
ووصف مكتب رئيس الوزراء البريطاني هذا الاجتماع بأنه بمثابة عمل حاسم قبل قمة المناخ، التي ستستضيفها بريطانيا في نوفمبر القادم، بمدينة (جلاسكو).