أكد وزير الأمن والاستخبارات الإيراني محمود علوي، أن المتسبب الرئيسي في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، مطرود من القوات المسلحة، وقد غادر البلاد قبل تنفيذ العملية، وهو يخضع للملاحقة حاليا.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال وزير الأمن والاستخبارات الإيراني إن إسرائيل سعت إلى ارتكاب أعمال إرهابية متعددة أخرى بعد اغتيال فخري زاده، لكن عناصر الاستخبارات أحبطتها، وتم التعرف على أشخاص متورطين، موضحا أن أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لاغتيال فخري زادة.
وتابع وزير الأمن والاستخبارات الإيراني: "بعد ساعتين من اغتيال فخري زادة بدأوا بإطلاق الشعارات المعادية لوزارة الأمن، وذلك من دون أن يعوا الدور الذي لعبته الوزارة في هذه القضية، في اليوم التالي للاغتيال أدركوا أن وزارة الأمن والاستخبارات أبلغت القوات المسلحة بأن العدو يجمع معلومات في ذلك المكان الذي حدثت فيه العملية".