أظهر استطلاع أجرته قناة تلفزيون (تي.في3) مع إغلاق مراكز الاقتراع في إقليم كتالونيا الإسباني أن الأحزاب الانفصالية تتجه فيما يبدو للفوز بأصوات كافية تتيح لها الاحتفاظ بأغلبية مقاعد البرلمان في الإقليم.
وفي حال أكدت النتائج الرسمية ذلك، يظل من غير المرجح أن تؤدي إلى أي محاولة لتكرار إعلان الاستقلال عن إسبانيا كما حدث عام 2017 في خطوة شابتها الفوضى ولم تدم إلا لفترة قصيرة.
وانحسر التوتر منذ ذلك الحين وأصبح معظم الناخبين يشعرون بالقلق من جائحة كورونا أكثر من قلقهم على الاستقلال.
وفي حال تطابقت النتيجة الرسمية مع ما ورد في الاستطلاع فإن السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن يكرر الحزبان الانفصاليان الرئيسيان حكومتهما الائتلافية الحالية.