نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أمس، الخميس، بيانا لقرائها قالت فيه "إن الصحفى جوزيف مايتون الذى عمل لفترة مراسلا لها من القاهرة قد انتهك قواعدها والثقة التى منحتها إياها".
وأشارت الصحيفة إلى أنها قامت بحذف 13 تقريرا كتبه المراسل وحذفت ما لم تستطع التحقق من صحته من معلومات وتصريحات نقلا عن مصادر، بعدما أنكرت عدة مصادر أنها تحدث مع المراسل الحر.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقارير التى نشرها مايتون سواء أثناء وجوده بالقاهرة أو بعد انتقاله إلى كاليفورنيا تراوحت بين تغطية حرائق الغابات إلى القضايا المتعلقة بمزارع الماريجوانا، ونفوق الحيتان على الشواطئ.
وعندما لم يستطع مايتون أن يقدم دليلا مقنعا عن المقابلات التى أجراها فى تقرير منشور فى فبراير الماضى، لجأت الصحيفة إلى محقق خاص لدراسة عمله السابق فى الجريدة، ووجد أن هناك مقالات احتوت على فبركة محتملة أو مؤكدة، منها تقريرين قال المنظمون للأحداث فيها إن الصحفى لم يحضر. كما أن عدد من المصادر لم يتم التوصل إليها، إلا لأنهم غير موجودين على الإنترنت أو لأنهم مجهولين. كما أن عدد من المصادر نفت أن مايتون تحدث معها أو أن يكونوا قد أدلوا بالتصريحات المنسوبة إليهم.
من جانبه، رد مايتون على ما قالته الجارديان، وقال إن هذه الاتهامات غير صحيحة وأنه قدم الدليل الذى يثبت أن العديد من المصادر قد تحدثت معه وأهم سواء لم يتذكروا أو أنهم غير صادقين... وأكد انه قدم الأدلة التى تؤكد صحة كلامه سواء تسجيلات الهاتف التى طلبتها إدارة الصحيفة أو الإيميلات من المصادر التى قال إنه تحدث معها.