على الرغم من انتهاء عمل مايك بومبيو كوزير الخارجية الأمريكى، إلا أنه ما يزال يوجه انتقادات شديدة للحزب الشيوعى الصينى، مشيرا إلى أن الحزب الصينى هو أكبر التحديات التى تواجه الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الشخصى عبر تويتر: "أكبر تحدياتنا اليوم هي تهديد الحزب الشيوعي الصيني وتصحيح الأمور في الوطن، نحن بحاجة إلى تنمية الاقتصاد والعودة إلى التقاليد التي جعلت أمريكا استثنائية للغاية، إذا فهمنا هذين الأمرين بشكل صحيح، فإن الجيل القادم فى أمريكا سيكون حدوده وسقفه السماء".
وفى سياق آخر أكد مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى السابق، أن قرار الحزب الشيوعى الصيني، بمعاقبته، هو رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة، مفادها: "إذا كنت تجرؤ على الدفاع عن الأمريكيين وحماية سيادتهم وحريتهم، فسنعاقبك شخصيًا"، قائلا :"آمل ألا يقبل أحد هذا السلوك من قبل الحزب الشيوعى الصينى".
وقال بومبيو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر :"بمعاقبتي، ترسل الصين رسالة إلى الإدارة الجديدة: إذا كنت تجرؤ على الدفاع عن الأمريكيين وحماية سيادتهم وحريتهم، فسنعاقبك شخصيًا،آمل ألا يقبل أحد هذا السلوك من قبلالحزب الشيوعى الصينى،يجب أن نقف بقوة الشعب الأمريكي يتوقع منا ذلك".
وبعد تنصيب الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن، أعلنت الصين فرض عقوبات على 28 شخصية أمريكية بينها وزير الخارجية الأمريكي في إدارة دونالد ترامب، مايك بومبيو.
وفرضت الحكومة الصينية، عقوبات متنوعة بحق مسئولين أمريكيين بمقدمتهم وزير الخارجية في إدارة دونالد ترامب السابق، مايك بومبيو بخلاف 27 آخرين، بتهم من بينها التحيز والكراهية ضد الصين.
في بيان نشر بعد أن أدى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمين الدستورية، قالت وزارة الخارجية الصينية، إن مسؤولي إدارة ترامب السابقين هم "سياسيون مناهضون للصين" قوضوا العلاقة بين البلدين وخططوا وعززوا ونفذوا سلسلة من التحركات المجنونة التي تدخلت بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين وقوضت مصالح الصين وأساءت إلى الشعب الصيني وعطلت العلاقات الصينية الأمريكية بشكل خطير".
واعتبر العديد من المسؤولين الـ 28 المنتهية ولايتهم والسابقين الذين عاقبتهم بكين مؤثرين في المساعدة في توجيه سياسة إدارة ترامب تجاه الصين، والتي شهدت اشتباكات مع بكين بشأن قضايا تتعلق بالتجارة والتكنولوجيا والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان، وكان من بين الذين أدرجتهم بكين في قائمة المتهمين المستشار التجاري السابق بيتر نافارو ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين ونائبه السابق مات بوتينجر وزير الصحة السابق اليكس عازار والسفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت كما تم ضم ستيف بانون مساعد ترامب السابق والمستشار الأمني السابق جون بولتون