أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا، نيكولا ستورجون، أن تلاميذ المدارس الأسكتلندية سيعودون إلى الفصل اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل، أي أسبوعين كاملين قبل نظرائهم فى بريطانيا، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت رئيسة الوزراء، إن إعادة فتح المدارس على مراحل ستبدأ من 22 فبراير - لكنها حطمت آمال الأسكتلنديين الذين يحلمون بعطلة صيفية خارجية هذا العام. بموجب الخطط التي تم الإعلان عنها في بداية فبراير وتم تأكيدها بعد ظهر هذا اليوم، سيتم أيضًا السماح للطلاب من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الابتدائي بالعودة إلى المدرسة أولاً، كما هو الحال مع طلاب المرحلة الثانوية. كما سيعود أيضًا جميع الأطفال دون سن المدرسة في التعلم المبكر ورعاية الأطفال.
تشكل هذه الخطوة ضغوطا على بوريس جونسون لتأكيد بدء الدراسة في إنجلترا مرة أخرى في 8 مارس.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يؤكد ذلك عندما يكشف النقاب عن "خارطة طريق" للخروج من الإغلاق يوم الاثنين المقبل، لكن تظل هناك أسئلة حول عدد الأطفال الذين سيعودون على الفور.
قالت ستورجيون إنه بعد يوم الاثنين، لن تكون هناك عودة أخرى إلى المدرسة قبل 15 مارس، نظرًا للحاجة إلى تقييم تداعيات العودة في المرحلة الأولى بشكل صحيح.
وقالت: "أريد أن أكون واضحة، مع ذلك، أن الحاجة إلى تقييم تأثير إعادة الفتح المحدود بشكل صحيح يعني أننا نعتقد أنه من غير المحتمل، في هذه المرحلة، أن تكون هناك أي عودة أخرى إلى المدرسة قبل 15 مارس."
"بينما ننظر في هذه القضايا، فإننا بالطبع نفعل كل ما في وسعنا لضمان أن المدارس آمنة قدر الإمكان للأطفال والقوى العاملة في مجال التعليم."
سيخضع طلاب المرحلة الأولى والمعلمون وموظفو المدرسة لاختبار كورونا السريع مرتين في الأسبوع اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
وأضافت ستورجون أن الحكومة الاسكتلندية تأمل في وضع خارطة طريق كاملة للخروج من الإغلاق الأسبوع المقبل.
ولكن كمكافأة لعودة المدارس ، حذرت اليوم من أنه من المحتمل استبعاد العطلات الخارجية هذا العام.
وقالت "من المحتمل جدًا أن ننصح بعدم حجز عطلات عيد الفصح ، سواء في الخارج أو داخل أسكتلندا لأنه من غير المرجح أن نتمكن من فتح فنادق أو أماكن إقامة ذاتية الخدمة بالكامل بحلول ذلك الوقت".
وأضافت "ومع ذلك ، بالنسبة لفصل الصيف ، في حين أنه لا يزال من غير المرجح أن تكون العطلات الخارجية ممكنة أو موصى بها، فقد تكون الرحلات الداخلية ممكنة - ولكن هذا يعتمد على البيانات القريبة من الوقت."