أصدر الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بيانًا لاذعًا حول ميتش مكونيل، بعد أن قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، إن الرئيس السابق "مسئول عمليًا وأخلاقيًا" عن أعمال العنف فى الكابيتول فى 6 يناير.
وقال ترامب، في بيان أصدرته لجنة العمل السياسي التابعة له: "لا يمكن أبدًا احترام الحزب الجمهوري مرة أخرى أو قوته مع وجود "قادة سياسيين مثل السناتور ميتش ماكونيل على رأسه".
وأضاف، أن "افتقاره إلى البصيرة السياسية والحكمة والمهارة والشخصية دفعه سريعًا من زعيم الأغلبية إلى زعيم الأقلية، وسيزداد الأمر سوءًا."
ثم واصل ترامب الترويج لنجاحه في انتخابات 2020، على الرغم من خسارته في السباق الرئاسي أمام جو بايدن.
وقال ترامب "أسفي الوحيد هو أن ماكونيل" توسل "لدعمي القوي وتأييده أمام شعب كنتاكي العظيم في انتخابات 2020، وقد أعطيته ذلك. ميتش مخترق سياسيا وقاس ولا يبتسم، وإذا كان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون سيبقون معه فلن يفوزوا مرة أخرى. لن يفعل أبدًا ما يجب القيام به، أو ما هو مناسب لبلدنا. حيثما كان ذلك ضروريًا ومناسبًا، سأدعم المنافسين الأساسيين الذين يتبنون جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى وسياستنا الخاصة بأمريكا أولاً. نريد قيادة رائعة وقوية ومدروسة ورحيمة ".
وصوّت ماكونيل لصالح تبرئة ترامب في محاكمة عزله في مجلس الشيوخ، لكنه ألقى بعد ذلك خطابًا ينتقد الرئيس السابق. قال الزعيم الجمهوري إن ترامب كان مسؤولاً بشكل مباشر عن تمرد الكابيتول، وأثار احتمال أن يواجه ترامب محاكمة جنائية بسبب أفعاله في 6 يناير.