شاركت منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي السنوي، الذي يعقد هذا العام تحت عنوان "مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة"، والذي يعقده المرصد المغربي حول التطرف والعنف بشراكة مع الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج، والرابطة المحمدية للعلماء.
يستمر المؤتمر ثلاثة أيام من 16 إلى 18 فبراير 2021. ومثل المنظمة الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، الذي تحدث في الجلسة الافتتاحية عن استراتيجية المنظمة في هذا المجال، والتي تتلخص في دراسة استباقية ووقائية عبر التحصين الخارجي والتمنيع الداخلي في مجالات التربية والثقافة؛ ودراسة في الإدماج الاقتصادي والتأهيل النفسي، ومعالجة آثار الاستقطاب وإجراء المراجعات الفكرية اللازمة للمصالحة مع الذات والمجتمع.
وأشار بنعرفة إلى إعداد دليل عملي في مجال تفكيك خطاب التطرف.. موضحا الاستراتيجية الشاملة للمملكة المغربية في مكافحة التطرف العنيف والتي تقوم على ثلاثة أركان: دراسة أمنية، دراسة اقتصادية واجتماعية، ودراسة ثقافية ودينية.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات متخصصة حول تحولات التهديدات الإرهابية: استجابات جديدة لتحديات جديدة"؛ "التحديات السيبرانية الجديدة: من الدعاية والاستقطاب إلى استهداف البنى التحتية"؛ التغييرات الفكرية للتطرف العنيف والأشكال الجديدة للتطرف وخطاب الكراهية"؛ "فك الارتباط ومحاربة التطرف وإعادة التأهيل: دراسة، برامج وأساليب التقييم"؛ "المرأة والتطرف العنيف: من أجل دراسة جديدة تتجاوز القوالب النمطية".
ويشارك في المؤتمرالمديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، وعدد من القطاعات الحكومية في المملكة المغربية تمثل وزارة الشؤون الخارجية، وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة حقوق الإنسان، النيابة العامة، والمعهد العالي للقضاء. كما يشارك في المؤتمر مشاركون من المغرب، مصر، الجزائر، تونس، موريتانيا، ليبيا؛ السنغال، نيجيريا، كينيا، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، بلجيكا، سويسرا، المجر، الولايات المتحدة الأمريكية، النمسا، البرتغال، النرويج، رومانيا، مالطا، المملكة العربية السعودية، الفلبين.