قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن أحد قراصنة الإنترنت قال إنه سرق ملفات من شركة المحاماة الشهيرة جونز داي التي تدير الأعمال القانونية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتم نشر الملفات على شبكة الإنترنت المظلمة، وتضمنت بعض الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة توجيه إحدى المذكرات إلى القاضي وتم وضع علامة عليها "مذكرة وساطة سرية"، بينما تمثل مذكرة أخرى رسالة تغطية لـ "مستندات سرية".
قال المتسلل للصحيفة، إنهم تواصلوا لأول مرة مع شركة المحاماة في 3 فبراير لإبلاغها باختراق شبكتها، لكنها لم ترد حتى يوم أمس الثلاثاء، وتم الإبلاغ عن اختراق "جونز داي" لأول مرة على مدونة للأمن السيبراني في 13 فبراير.
ولدي شركة المحاماة الدولية كبرى، جونز داي العديد من العملاء البارزين ومثلت إدارة الرئيس السابق ترامب وحملة إعادة انتخابه، وأقرت الشركة بأنها تعرضت لبيانات مكشوفة لكنها نسبتها إلى هجوم إلكتروني آخر على منصة نقل الملفات من Accellion FTA.
وقالت شركة المحاماة في بيان نشرته شبكة بلومبرج: "لو تم إبلاغ جونز داي بأن منصة نقل الملفات FTA التابعة لشركة Accellion ، وهي منصة استخدمها جونز داي - مثل العديد من شركات المحاماة والشركات والمنظمات - تم اختراقها مؤخرًا وتم أخذ المعلومات"، وأضاف البيان: "تواصل جونز داي التحقيق في الانتهاك وقد كانت وستظل في نقاش مع العملاء المتضررين والسلطات المختصة".
وقال روبرت دوجيرتي المتحدث باسم Accellion في بيان ان الشركة تجري تقييماً كاملاً لحادث أمن بيانات اتفاقية التجارة الحرة مع شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني للتحليل الجنائي، وقال انه سيشارك المزيد من المعلومات بمجرد اكتمال التقييم ورض الكشف عن هوية أصحاب المعلومات المخترقة لحمياتهم.
ومع ذلك، قال المخترق للصحيفة، إنهم قاموا باختراق خادم جونز داي بشكل مباشر ولم يكونوا مرتبطين باختراق Accellion. أشارت بلومبرج إلى أن شركة جونز داي كانت ثاني شركة خلال أسبوعين تقول إنها كشفت عن بيانات كجزء من الهجوم.