تقول الولايات المتحدة إنها سترد على هجوم صاروخي في العراق أصاب عدد من الأمريكيين في 'الزمان والمكان اللذين نختارهما"، وفقا لشبكة ايه بي سي.
وقالت إدارة بايدن، إنها لا تزال تقيم المسؤول عن هجوم صاروخي أسفر عن إصابة خمسة أمريكيين وقتل مقاول أجنبي يعمل لصالح الولايات المتحدة في العراق، لكنها تحتفظ بـ"الحق في الرد في الزمان والمكان اللذين نختارهما"، بحسب البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وسط تساؤلات حول دور إيران في هجوم آخر على القوات الأمريكية في الدولة المجاورة لها.
وأدت هجمات مماثلة خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إصدار الأمر له بالضربة التي قتلت القائد العسكري الإيراني ودفعت المنطقة إلى حافة الحرب منذ أكثر من عام بقليل مما جعل الهجوم اختبارًا رئيسيًا آخر للسياسة الخارجية في عهد الرئيس جو بايدن.
ووفقا للتقرير، تم إطلاق 14 صاروخًا باتجاه قاعدة أربيل الجوية في إقليم كردستان العراق في وقت متأخر من ليلة الإثنين، وأصابت ثلاثة منها المنشآت التي تتمركز فيها القوات الأمريكية ، وفقًا لما ذكره الكولونيل واين ماروتو ، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على داعش الإرهابي في المنطقة.
كما تفادى مسؤول كبير في وزارة الدفاع أسئلة حول رد أمريكي ، قائلاً للصحفيين إن "الناس يدرسون بجدية الأحداث التي حدثت في العراق خلال الـ 24 ساعة الماضية" و "ينظرون عن كثب في الوضع وما هو منطقي من السياسة الأمريكية وجهة نظر.
لكن بعض المنتقدين يقولون إن أي ردود فعل ناعمة ستشجع إيران على استخدام قواتها بالوكالة ضد الولايات المتحدة، خاصة قبل المفاوضات المحتملة بشأن برنامجها النووي والمزيد.
قال بهنام بن طالبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة فكرية في واشنطن: "إيران ووكلائها يختبرون جدية إدارة بايدن الجديدة بينما يحققون مكاسب إقليمية أخرى لطالما كان التصعيد عبر المجالات هو اسم اللعبة بالنسبة لطهران، سواء كان ذلك من قبل الحوثيين أو الميليشيات في العراق أو في الملف النووي في الداخل".