قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مطلب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني يعد أحد عناصر حملة الضغط على روسيا، معتبرة أن القرار يقوض أسس القانون الدولي.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن زاخاروفا قولها -عبر قناة (روسيا 24) في تعليق على قرار محكمة ستراسبورج الصادر في 16 فبراير وفقا للمادة 39 من قواعد المحكمة دعوة الحكومة الروسية الإفراج عن المعارض الروسي أليكسي نافالني- "نعتبر هذا القرار أحد عناصر حملة الضغط علينا. كما نعتبره عنصرا من عناصر التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".
وأشارت زاخاروفا إلى أن المحكمة الأوروبية بطلبها هذا تعمل على تقويض أسس القانون الدولي التي بنيت عليها العلاقات الدولية الحديثة".
وتابعت الناطقة باسم الخارجية الروسية: "في كثير من الأحيان، الشركاء الغربيون - أقولها مرة أخرى، الغرب هو من يقف وراء هذه الحملة برمتها- فهم، في خضم تحقيق مصالحهم، لا يفكرون في العواقب، بما في ذلك، العواقب على بلدانهم".