أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن اتهام ثلاثة من مسؤولى المخابرات الكورية الشمالية، باختراق عشرات الشركات والمؤسسات المالية لإحباط العقوبات الأمريكية، وتمويل حكومة بيونج يانج بشكل غير قانوني، والسيطرة على الشركات الأمريكية.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس، اتهام الادعاء الأمريكي لـ"غالب العمري، 37 عامًا" وهو مواطن مزدوج الجنسية من الولايات المتحدة وكندا، بتنظيم شبكة من الأشخاص في تلك البلدان لغسل ملايين الدولارات التي حصلت عليها حكومة كوريا الشمالية من المتسللين.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن "هذه الاتهامات هي أحدث جهود الحكومة لإظهار أن كوريا الشمالية قد انخرطت في جهود لتقويض ومهاجمة المؤسسات في جميع أنحاء العالم وسرقة ملايين الدولارات في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها جهودهم لكبح جماح طموحات بيونج يانج النووية".
وأحد المتهمين هو بارك جين هيوك، الذي اتهمته وزارة العدل في عام 2018 بالمشاركة في القرصنة التي شلت شركة سوني، وكذلك هجوم "WannaCry" الإلكتروني على خدمة الصحة الوطنية البريطانية، وهجوم على البنك المركزي البنجلاديشي والمؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلي جون تشانغ هيوك وكيم إيل.
كما اتهمتهم وزارة العدل بمحاولة بمحاولة سرقة أكثر من 1.3 مليار دولار من الأموال والعملات الرقمية من المؤسسات والشركات المالية.
وأكد تقرير صادر عن مؤسسة "Recorded Future"، وهي مجموعة أبحاث للأمن السيبراني أن كوريا الشمالية وسعت بشكل كبير من قدرتها على استخدام الإنترنت لدعم حكومتها ماليًا، على الرغم من أن الولايات المتحدة وحلفاءها فرضوا عقوبات صارمة على البلاد.