أكد رئيس الوزراء الجورجي "جيورجي جاخاريا" أنه سيتنحى بسبب خلافات بشأن اعتقال رئيس الحركة الوطنية المتحدة المعارض "نيكا ميليا"، وقال رئيس الوزراء الجورجي -خلال اجتماع حكومي نقل على التلفزيون، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس، إنه "مع الأسف، ونظرا لأنني لا أستطيع الاتفاق مع الفريق حول هذا الموضوع، فقد قررت ترك منصبي"، مؤكدا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى "تصعيد سياسي"/ على حد قوله.
وأضاف "جاخاريا" أنه يرى في هذا القرار القضائي "خطرا على صحة وحياة مواطني البلاد ويزيد من الاستقطاب السياسي للبلاد".
يذكر أن محكمة مدينة "تبليسي" وافقت مساء أمس الأربعاء، على الالتماس الذي قدمه مكتب المدعي العام لتغيير إجراءات ضبط النفس للقبض على "ميليا" رئيس حزب الرئيس السابق "ميخائيل ساكاشفيلي" (الحركة الوطنية المتحدة).
وكان قد أسقط مجلس النواب الجورجى أول أمس الثلاثاء، الحصانة البرلمانية عن "ميليا" وبعد ذلك التمس مكتب المدعي العام من المحكمة توقيفه كإجراء احترازي لرفضه دفع الكفالة التي تم تحديدها مسبقا البالغة 40 ألف لاري (أكثر من 12 ألف دولار)، حيث استمرت جلسة المحكمة أكثر من ست ساعات.