تعرض رجال الأعمال والمواطنون فى اليونان لهجمات متعددة من جانب فيروس الفدية الذي يعد أحد أشكال البرامج الضارة التي تمنع المستخدمين من الوصول إلى ملفاتهم الشخصية وتطلب دفع فدية، غالبًا ما تكون في صورة عملة مشفرة لاستعادة الوصول.
من جهته، قال يانيس جيكاس المدير الإقليمي لشركة تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز - في تصريحات أوردتها صحيفة (كاثيميريني) اليونانية اليوم الخميس، إن الهجمات الإلكترونية ازدادت مؤخرًا في الأساس بسبب التغيرات التي أحدثها فيروس كورونا نظرًا لعمل عدد أكبر من الموظفين من المنزل بدلا من العمل في مكاتبهم.
وقال خبراء في شركة نورثويند لاستعادة البيانات بأثينا - في تصريحات خاصة للصحيفة - إنهم اضطروا للتعامل مع 11 حالة من هجمات فيروس الفدية خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح الخبراء أن ضحايا الهجوم الإلكتروني ليسوا بالضرورة شخصيات بارزة، فالضحايا تضمنوا محاسبًا ومحاميًا ومصورًا وأستاذ جامعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولين يحققون الآن في هجوم لفيروس الفدية استهدف الشبكة الحاسوبية لأنظمة الدفاع اليونانية.