يعقد الاتحاد الأفريقى جلسات تمهيدية الخميس المقبل الموافق 25 فبراير، وذلك قبل "الاحتفال القاري السادس بالتغذية المدرسية" تحت شعار "تسخير المعرفة التقليدية والغذاء، لدعم برامج التغذية المدرسية المستدامة خلال الاستجابة لجائحة كورونا وما بعدها".
وأكد الاتحاد الأفريقى أن أهمية التغذية المدرسية تعود إلى ربط الصلات بين العمل الإنساني والإنمائي، وإنهاء الجوع ، والحد من الهجرة غير الآمنة ، وتعليم الشباب ، وبناء التماسك الاجتماعي ووقف الصراع.
وأشار الاتحاد في بيان له،إلى أن الفوائد المتعددة للتغذية المدرسية تشمل تسريع التقدم نحو القضاء على الجوع ، والتعليم الجيد، كما سيساهم في أهداف التنمية المستدامة الأخرى في إطار أجندة 2030، بما في ذلك الهدف الاول للتنمية المستدامة (القضاء على الفقر)، الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاهية)، الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين)، الهدف الثامن (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، الهدف العاشر (الحد من عدم المساواة) و الهدف السابع عشر ( الشراكات من أجل الأهداف)، وكلها تعتبر أساسية لبناء رأس المال البشري والمساهمة في تعزيز السلام، والحد من الصراعات بين البشر.
وأعاد للأذهان أن برامج التغذية المدرسية استراتيجية رئيسية لمكافحة نقص الغذاء أثناء الأزمات مثل الحرب، وفي حالات الأزمات، غالباً ما يتم اخراج الأطفال من المدرسة للمساعدة في توفير الدخل، وفي هذا السياق ، يمكن أن تكون برامج التغذية المدرسية مفيدة كحافز لتشجيع إعادة التحاق الأطفال بالمدارس.
ويعد الأول من مارس "اليوم الأفريقي للتغذية المدرسية"، ويتم دعوة كافة الدول أعضاء الاتحاد الإفريقي للاحتفال بهذا اليوم على المستوى الوطني وتقديم تقرير عنه.