حكم قاضى فيدرالى فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية بالسجن 12 عاما بحق مستثمر أمريكى بسبب تزوير سجلات لإخفاء عمله كوكيل أجنبى فى الذى كان يقوم فيه بحشد كبار المسئولين الأمريكيين، والذى تم الكشف من قبل عن عمله لتعزيز مصالح قطر. وفقا لقناةNBC News.
وكان الزبيرى البالغ من العمر 50 عاما قد أقرب بذنبه بتهمه التهرب من الضرائب فى عام 2019، وقدم سجلات تسجيل وكيل أجنبى زائفة وقدم حوالى مليون دولار مساهمات فى العديد من الحملات الانتخابية الرئاسية ولعددد من المرشحين، وفقا لمكتب المدعى العام فى المقاطعة الوسطى لكاليفورنيا.
وسبق أن تبرع الزبيرى لاستضافة سياسيين ديمقراطيين وجمهوريين، من بينهم المرشحة الديمقراطية السابقة فى سباق الرئاسة هيلارى كليون عام 2015، والسيناتور ليندسى جراهام الجمهورى عام 2014، وكامالا هاريس فى عام 2015، وقت توليها منصب المدعى العام لكاليفورنيا, ولحملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكى الأسبق بااك أوباما.
وقال الادعاء الفيدرالى فى وثائق المحكمة عن الانتهاكات كانت جزءا من محاولات أكبر لنقل الأموال الأجنبية للانتخابات الأمريكية واستخدامها لإفساد عملية صناعة السياسة الأمريكية.
وفى ديسمبر الماضى، رصدت وكالة أسوشيتدبرس الدور الذى لعبه عماد الزبيرى لصالح قطر من أجل أن يكون لها نفوذ بين صناع السياسة والقرار فى الولايات المتحدة من الديمقراطيين والجمهوريين على حد السواء.
وقال ممثلو الادعاء فى وثائق مؤخرا إن الزبيرى ضغط سرا على البيت الأبيض والكونجرس باسم قطر، من أجل نفوذ لها داخل إدارة ترامب فى إطار منافستها مع الإمارات.
وفى مذكرتهم، قال ممثلو الادعاء إن الزبيرى حصل على 9.8 مليون دولار من الحكومة القطرية، وقالوا إن معظمها جاء على ما يبدو من جهود الضغط غير القانونية. ويقول مسئولو إنفاذ القانون إن ضغط الزبيرى لصالح قطر لا يزال قيد التحقيق، وهو تحقيق لم يتم الكشف عنه من قبل. ولم يفصح الادعاء عن تفاصيل حول عمله، لكنهم قالوا إن السياسة الأمريكية تم تغييرها للتحالف مع مصالح قطر.
وصحب الزبيرى مسئولين قطريين فى بعثة تجارية لكارولينا الجنوبية عام 2018 وأيضا وزير الخارجية القطرى لبرج ترامب فى نيويورك فى ديسمبر 2016 بعد شهر من انتخاب ترامب.