تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن بتقديم دعم أمريكى "لا يتزعزع" للتحالف عبر الأطلسى فيما وصفه بأن تعاون سيطغى على عصر حماية الديمقراطية.
واستخدم بايدن ظهوره الافتراضى الأول على المسرح العالمى يوم الجمعة ، ليدلى بتصريحات عبر الفيديو لأول مرة أمامG7ثم مؤتمر ميونيخ الأمني، ليؤكد لحلفاء أمريكا تصميمه على دفن الإرث الذى خلفه سلفه، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ورغم أن بايدن لم يذكر الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، إلا أن كل جملة من خطاب بايدن فى مؤتمر ميونيخ تعكس سياسات ونهج السنوات الأربع الماضية.
فى أعقاب أعمال العنف فى واشنطن والتى حاول فيها أنصار ترامب قلب نتيجة الانتخابات الأمريكية بالقوة، قال بايدن، إنه لا هو ولا زعماء أوروبا يمكن أن يأخذوا الديمقراطية كأمر مسلم به.
وقال بايدن: "فى العديد من الأماكن، بما فى ذلك أوروبا والولايات المتحدة ، يتعرض التقدم الديمقراطى للهجوم"، سوف يقوم المؤرخون بفحص هذه اللحظة والكتابة عنها كنقطة انعطاف وأعتقد مع كل ذرة من كيانى أن الديمقراطية سوف تسود ويجب أن تسود.
قال الرئيس فى خطاب مباشر فى ميونيخ ، حيث شارك المنصة الافتراضية مع أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون: "هذه، فى رأيي، مهمتنا الحثيثة"، "الديمقراطية لا تحدث بالصدفة، علينا الدفاع عنها ، والقتال من أجلها ، وتقويتها ، وتجديدها".
وقالت الصحيفة، إنه فى حين أن باراك أوباما قد وضع علامة مميزة لاقتباس مارتن لوثر كينج الذى أصر على أن "قوس الأخلاق طويل ، لكنه ينحنى نحو العدالة"، بعد أربع سنوات، قال بايدن إن الديمقراطيات فى العالم الآن "يجب أن تثبت أن نموذجنا ليس " من بقايا التاريخ".
وقال، إنه سيتعين على الولايات المتحدة أن تعمل لاستعادة ثقة حلفائها إذا كانت ستستأنف منصبًا قياديًا ، وذكر جميع الخطوات الملموسة التى كان يتخذها لإصلاح الجروح العديدة المتبقية فى الشراكة عبر الأطلسى.
وأشار، إلى أن العودة الرسمية للولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ تمت يوم الجمعة ، وأنه فى اليوم السابق ، أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لإعادة الدخول فى محادثات نووية متعددة الأطراف مع إيران ، يستضيفها الاتحاد الأوروبي. كلا الخطوتين عكسا سياسات ترامب.