دعا مجلس الأعمال لشرق أفريقيا "EABC" الدول الأعضاء فى مجموعة شرق أفريقيا "EAC" إلى منح الأولوية لتحسين البنية التحتية فى نقاط العبور الحدودية.
وأكد المجلس، فى بيان له اليوم، أن مثل هذا التحسين والتطوير فى البُنى التحتية سيسهل تدفق البضائع وحركة الأشخاص، وهو من شأنه أن يؤدى إلى انتعاش الأعمال التجارية عبر الحدود، لاسيما وأن تدهور البنية التحتية يشكل عائقا تجاريا هائلا فى شرق إفريقيا وحاجزا رئيسيا أمام التكامل الإقليمى وحركة التنمية.
وأوضح المجلس أن بعض مسئوليه تفقدوا مؤخرا معبر "بوسيا" الحدودى بين كينيا وأوغندا، ودعوا إلى ضرورة تحسين بنيته التحتية من خلال إنشاء طريق جديد من أربعة مسارات لتسهيل نقل البضائع ومرور الشاحنات.
واقترح الدكتور بيتر ماثوكي، المدير التنفيذى لـ EABC أن يخصص المسار الأولى لنقل البضائع العامة والثانى للركاب والثالث للمنتجات الزراعية والرابع للبضائع الخطرة.
ويعد "مجلس الأعمال لشرق إفريقيا" أكبر تجمع أعمال للقطاع الخاص فى كل من كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وبوروندى وجنوب السودان .
فى سياق متصل، أعلن البنك الأفريقى للتنمية، مؤخرا، أنه من المتوقع أن يتعافى اقتصاد منطقة شرق إفريقيا بنسبة 3.7 فى المائة فى السيناريو الأساسى أو 2.8 فى المائة فى السيناريو الأسوأ لهذا العام، على افتراض أن المنطقة ستنجح فى تجاوز التداعيات الاقتصادية السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" فى السيناريو الأساسى على المديين القصير أو المتوسط.