نفت دراسة طبية حديثة مساهمة نوبات الربو فى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة ، أو الوفاة ، أو حتى الإصابات الفيروسية وفى مقدمتها فيروس "كورونا" المستجد .
فقد أظهرت مراجعة للدراسات التى أجريت على 587 ألف شخص أن الأشخاص المصابين بالربو لديهم خطر أقل بنسبة 14 % للإصابة بفيروس" كورونا " المستجد ، كانوا أقل عرضة للدخول إلى المستشفى متأثرين بإصابتهم بالفيروس .
و قال الدكتور" أنتونى سونيايا"، الأستاذ فى جامعة " نيو ساوث ويلز" فى أستراليا : " أظهرنا أن الأشخاص المصابين بالربو لا يبدو أنهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بفيروس "كورونا " المستجد ، مقارنة بمن لا يعانون من نوبات الربو ولديهم نتائج مماثلة .. مؤكدا ، بقوله :" على إننا بحاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الفيروس على المصابين بالربو بشكل أفضل " .
بالنسبة للدراسة الحالية ، التى نشرت فى عدد فبراير من مجلة " الربو " الطبية ، حلل الفريق البحثى بيانات من 57 دراسة مع حجم عينة إجمالية من الربو لعامة السكان ..وقد أظهرت النتائج أن ما يزيد قليلاً عن 7 من كل 100 شخص ممن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا " المستجد ، أيضًا من الربو ، مقارنةً بأكثر من 8 بقليل من كل 100 شخص يعانون من الحالة "..كما أظهرت النتائج السابقة التى تم الإبلاغ عنها ، تعرض الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسى المزمنة مثل الربو لخطر أكبر أثناء تفشى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) .