ستنكر المفوض السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أعمال العنف الأخيرة بحق المتظاهرين المحتجين على الانقلاب العسكرى فى ميانمار.
وأدان بوريل - فى تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية - بشدة ممارسة العنف ضد المحتجين السلميين على أيدى العسكريين، مطالبا الجيش وجميع الأجهزة الأمنية فى ميانمار بالتوقف فورا عن ممارسة العنف ضد المدنيين.
وأكد على أن وزراء خارجية الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبى سيناقشون آخر التطورات فى ميانمار لتبنى قرارات مناسبة بهذا الصدد.
وتأتى هذه التغريدة على خلفية ورود تقارير عن مقتل شخصين على الأقل برصاص أجهزة الأمن، وإصابة آخرين، خلال فض مظاهرة احتجاجية فى وقت سابق اليوم فى ماندالاى ثانى أكبر مدن ميانمار.
ويتصاعد التوتر فى ميانمار على خلفية تواصل المظاهرات المعارضة للانقلاب والمطالبة بالإفراج عن الزعماء المدنيين المعتقلين.
واستولى العسكريون على الحكم فى ميانمار أوائل الشهر الجاري، بدعوى تزوير نتائج الانتخابات التى جرت فى نوفمبر وفازت فيها "الرابطة الوطنية للديمقراطية".