لليوم الخامس على التوالى، تستمر الاحتجاجات فى عدد من مدن إسبانيا على رأسها برشلونة وكتالونيا مع استمرار الاشتباكات مع رجال الشرطة، بسبب سجن مغنى الراب بابلو هاسل، الذى تم اعتقاله بتهمة إهانة النظام الملكى وتمجيد الإرهاب.
وتجمع أمس السبت المئات من الإسبان بعد أن دعت جماعات لمظاهرات فى وسط بلازا يونيفيرسيداد دى برشلونة، للمطالبة بالافراج عن هاسل، كما خرجت مظاهرات آخرى فى لييدا مسقط رأس مغنى الراب، وجيرونا وتاراجونا، فيما يتوقع لخروج احتجاجات أكبر فى كتالونيا، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
Manifestación sin incidentes en Madrid para apoyar al rapero encarcelado Pablo Hasél en
وقد أثار سجن هاسل جدلًا حول حرية التعبير في إسبانيا ، حيث تستند إدانته إلى محتوى عشرات التغريدات وبعض الأغاني التي نشرها على الإنترنت.
وأسفرت هذه الاحتجاجات فى جميع أنحاء البلاد عن إصابة 100شخص، ثلثهم من رجال الشرطة، وتلقى نائب من حزب الاستقلال في جيرونا ضربات من العملاء أثناء محاولته التحدث عن اعتقال المغني.
وصف رئيس الحكومة ، بيدرو سانتشيز ، أعمال الشغب التي وقعت في الأيام الأخيرة بأنها "غير مقبولة" وألقى باللوم في الاضطرابات في الشوارع على المتظاهرين العنيفين الذين يجب أن ترد أعمالهم "بقوة" من قوات الأمن.
من جانب حكومة كتالونيا ، دعت وزارة الداخلية إلى اجتماع عاجل اليوم الأحد مع جميع نقابات الشرطة "لوس موسوس" لتقييم الوضع في الأيام الماضية.
فيما انتشرت حالة من الفوضى والاشتباكات خلال احتجاجات كبيرة فى إسبانيا بسبب اعتقال مغنى الراب بابلو هاسل المدان بإهانة ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، والنظام الملكى، على تويتر، وتحقق السلطات الكتالونية الآن فى سبب فقدان متظاهرة لعينيها وإما إذا كان السبب ارتطام قذيفة من الشرطة.
وأوضحت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية أن مغنى الراب بابلو هاسل ، من الممكن أن يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 9 أشهر بتهمة تمجيد الارهاب وإهانة النظام الملكى عبر حسابه على تويتر.
وكان المتظاهرين اتهموا رجال الشرطة الكتالونية "لوس موسوس" بأنهم يقذفون الأشياء ويشكلون متاريس ضدهم من أجل منعهم من التظاهر، فى الوقت الذى اتهم فيه الشرطة المتظاهرين بأنهم يلقون الحجارة والزجاجات والألعاب النارية.