بعد ثلاثة أشهر من وفاة أسطورة كرة القدم فى العالم، دييجو أرماندو مارادونا، قررت شقيقته ريتا مارادونا اتخاذ إجراءات قانونية مع المتورطين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التنصل، حسبما قالت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيباستيان فرنانديز وكلاوديو فيرناندو ، وهما عمال دار الجنازة ، انضموا فى صورة بجانب جثة مارادونا، والتى انتشرت فى جميع الصحف والمواقع الإخبارية، كما أنها انتشرت فى جميع صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، ما أدى إلى حالة من الغضب لدى الجميع، إلا أنهما اعتذرا للأقارب.
وقال ماتياس مورلا ، محامى شقيقة مارادونا، إن المتهمين بالإضافة إلى طردهم من دار الجنازة، سيعرضون لغرامة تقترب من 30 ألف بيزو، او الاعتقال بحد أقصى10 أيام.
واستغل العامل وظيفته بالإشراف على نعش مارادونا في القصر الرئاسي ليقرر التقاط صورة "سيلفي" مع جثمان مارادونا قبل بدء مراسم الجنازة وهي الصورة التي ظهر من خلالها وجه الأسطورة وأدى ذلك لغضب كبير لعائلة اللاعب وكذلك لجماهير كرة القدم في العالم.
وكانت أسفرت التحقيقات التى تقوم بها هيئة الادعاء الأرجنتينى فى قضية وفاة مارادونا، عن نتائج جديدة، بعد توجيه اتهامات القتل غير المتعمد بسبب الإهمال، لشخصين آخرين.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن المدعين العامين فى سالن إيسيدرو، الذين يحققون فى قضية وفاة مارادونا، اتهموا ممرض يدعى ريكاردو، والممرضة داهيانا جيزيلا بتهمة القتل الخطأ لمارادونا بسبب الإهمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات تقول ان الممرض ريكاردو كان آخر من رأه يتنفس وكان بإمكانه انقاذه ، وكانت الممرضة جيزيلا هى التى ترافقه منذ خروجه من المستشفى بعد اجراء عملية جراحية فى المخ.
ويعمل المدعون على تقرير يمكنهم فيه إلقاء جميع الأدلة للحصول على محضر التحقيق من جميع المتهمين.