قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إنه بعد مرور عام على تفشى جائحة كورونا وإعادة تنظيمها للأسواق العالمية، والذى تسبب فى انهيار الكثير من الأسهم وظهور مستفيدون جدد من الإغلاق، فإن هناك احتمالات بقلب الأمور لمن خذلهم الوباء.
فقد ساعد الارتداد فى الأسهم الأكثر تضررا خلال الأيام الأول للأزمة على صعود مؤاشرت الأسهم حول العالم بالقرب من مستويات قياسية، وشهدت شركات سياحة أوروبية ومراكز تجارية أمريكية صعودا قويا.
وقال هانى رضا، من استثمارات باينبريدج، إن هناك فرصة لهؤلاء المتراجعين، مشيرا إلى أسهم شركات الطيران والفنادق ومشغلى الرحلات البحرية، فنحن فى الجانب الأكثر تفاؤلا، وسيكون هناك عودة أكبر إلى الحياة الطبيعية فى وقت أقرب مما تتخيل.
وأشارت الوكالة، إلى أن التفاؤل المتزايد بين المستثمرين بشأن نهاية أشهر الإغلاق وقيود السفر تبدو أيضا فى تراجع الأداء الأخير لأسهم الشركات التي كانت من أكبر الرابحين من الجائحة.. فأمثال شركة زووم لاتصالات الفيديو، وشركة التوصيل الألمانية هيرو، الذين حققوا صعودا كبير مع تفشى فيروس كورونا وتغير الطريقة التى يعيش بها العالم، يشهدون تراجعا الآن.
ولفتت بلومبرج، إلى أن التعاملات التجارية الأكثر سخونة فى 2020 قد فقدت بريقها فى الأشهر الأخيرة مع تسابق المستثمرين إلى تقييمات أرخص وتوقعات أعلى للنمو فى الصناعات الأخرى، فمنذ أكتوبر الماضى تراجعت أسهم شركات مثل زووم ونتلفيكس وأمازون عن السوق الأكبر.
لكن من ناحية أخرى، فإن بعض من استفادوا من الوباء منذ بدايته لا يزالوا يحققون استفادة، مما يشير إلى نهج أكثر انتقائية بين المستثمرين.