قالت صحفية اسبانية خطفتها جماعة جيش التحرير الوطنى الكولومبية المتمردة إنها بخير، وذلك بعد اختفائها قبل ستة أيام فى إقليم نورتى دى سانتاندير المضطرب، ولكنها امتنعت عن ذكر تفاصيل اختفائها.
وسالود هرنانديز واحدة من بين ثلاثة صحفيين اختفوا خلال الأسبوع الأخير أثناء عملهم فى منطقة التارا فى إقليم نورتى دى سانتاندير . وأخر مرة شوهدت فيها هرنانديز يوم السبت أثناء تغطيتها قصة عن تجارة المخدرات.
وقالت هرنانديز عبر الهاتف لمحطة كاراكول التلفزيونية "أشكر الكنيسة الكاثوليكية وكل زملائى، "إننى بخير تماما."
وأضافت أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا فى وقت لاحق لتوضيح قصة اختفائها وقالت إن الصحفيين الآخرين اللذين اختفيا فى الإقليم سيُطلق سراحهما يوم الجمعة أو يوم السبت.
وكان الصحفيان قد ذهبا إلى المنطقة لتغطية قصة اختفاء هرنانديز قبل أن يختفيا يوم الثلاثاء، وقالت هرنانديز"تحريرهما سيتم بسرعة أيضا." وأضافت أنها لم تر بالفعل الصحفيين.
وقالت الحكومة يوم الخميس إن الصحفيين محتجزون لدى جماعة جيش التحرير الوطنى التى تعمل فى المنطقة إلى جانب جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الأكبر وعصابات إجرامية.
وقد يساعد إطلاق سراح الصحفيين على دفع جماعة جيش التحرير الوطنى والحكومة نحو بدء محادثات سلام أعلن عنها الجانبان فى مارس آذار ولكنها أُجلت بسبب استمرار عمليات الخطف التى يقوم بها المتمردون ومهاجمتهم للبنية الأساسية.