قال رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون: إن شهادات اللقاح من المرجح أن تكون مهمة للسفر الدولي، مشيرا إلى أن استخدامها محليا يمكن أن يكون معقدا.
وأضاف فى مؤتمر صحفى، حول خريطة طريق رفع الإغلاق فى انجلترا: إنه لا يزال الوقت مبكرا لمعرفة ما إذا كانت الحكومة يمكن أن تجيز أو تمنع استخدامها، لكنه أكد أن الأمر يستحق إجراء مراجعة للنظر في هذه القضايا.
وأكد "قد يكون هناك دور للشهادة - نحتاج فقط إلى تطبيق المسألة بالشكل الصحيح".
ومن جانبه، قال كريس ويتتى، كبير الأطباء البريطانيين حول ارتفاع عدد الحالات، إنه حتى يتم تطعيم الجميع، فإن ارتفاع الحالات يعني دائمًا ارتفاع معدل الوفيات، لكنه قال إن التطعيم يمكن أن يكسر هذا الرابط.
واتفق مع جونسون، فى أن رفع القيود سيؤدي إلى "زيادة" في الحالات. لكنه يقول إن التطعيمات يمكن أن تقوم بالعمل الأكبر فى مواجهة الإصابات.
وحول فجوة الخمسة أسابيع بين كل مرحلة من مراحل تخفيف الإغلاق، قال ويتتى: إن الأمر يستغرق حوالي أربعة أسابيع لقياس مدى تأثير تدابير الرفع.
لهذا السبب تم جدولة فجوة مدتها خمسة أسابيع: أربعة أسابيع لظهور البيانات ، وأسبوع لتقييمها.
وأكد على أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص في المستشفى، وبسؤاله عن عدد الوفيات التي من المحتمل أن تحدث عند تخفيف القيود، ومدى تأثير اللقاح على تراجعها، قال ويتتي: إنه حذر من وضع الأرقام بشكل افتراض لأنه غالبًا ما تكون غير ذات معنى، موضحا أن الأنفلونزا تقتل حوالي 9000 شخص كل عام.
وأوضح أن فيروس كورونا سيتم إضافته إلى قائمة الأمراض التي تقتل مثل الانفلونزا، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون شيئًا يقتل الناس كل شتاء.