نفى متمردو الهوتو الروانديون من "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" تنفيذ الهجوم الذي أودى بحياة السفير الإيطالي لدى الكونغو الديمقراطية شرقي العاصمة "كينشاسا" أمس الاثنين، وأحد أفراد الشرطة العسكرية الإيطالية.
ودعا متمردو "الهوتو" - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء، السلطات الكونغولية وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بتسليط الضوء على المسئولين عن عملية الاغتيال التي وصفوها بـ"البغيضة"، بدلاً من اللجوء إلى اتهامات متسرعة.
وأشار الراديو إلى أن الرئيس الكونغولي وصف في وقت سابق هذا الهجوم بـ"العمل الإرهابي".
وكانت وزارة الداخلية في الكونغو الديقمراطية اتهمت أمس الاثنين، متمردي "الهوتو الروانديين" بالوقوف خلف الهجوم الذي أسفر عن مقتل سفير إيطاليا في كينشاسا وشخصين آخرين في شرقي البلاد.
يذكر أن الوزارة أعلنت في بيان أن موكبا لبرنامج الأغذية العالمي تعرض لهجوم مسلح شنته عناصر من "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" في إقليم "شمال كيفو" الذي يتعرض لأعمال عنف تنفّذها مجموعات مسلحة منذ أكثر من 25 عاما، مشيرة إلى خطف أربعة أشخاص خلال الهجوم وتم العثور على واحد منهم.