وصفت ميت فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، عزم الحكومة الدنماركية تخفيف القيود المفروضة للحد من عدوى فيروس كورونا فى المجتمع بأنها "مخاطرة محسوبة".
وقال ميت، عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: "نحن نتحمل مخاطرة محسوبة، فعلنا الشيء نفسه العام الماضى، عندما فتحنا أبوابنا بعد الإغلاق الأول".
وأضافت فريدريكسن: "لا يمكن رفع جميع القيود وأن حسابات الخبراء تشير إلى أن عدداً كبيراً من الدنماركيين سيحتاجون إلى رعاية فى المستشفى فى منتصف أبريل فى حال رفعها، لكنها لا تزال ترى فرصاً للتخفيف من تدابير مكافحة العدوى فى المحلات التجارية وبعض الرياضات الخارجية والمؤسسات الثقافية والمدارس فى بعض الأماكن، إذا كان من الممكن إجراء اختبارات كورونا.
وفى السياق نفسه، حذّر وزير العدل نيك هيكروب، من أن تخفيف القيود يمكن أن يؤدى إلى زيادة الضغط على الرعاية الصحية، قائلا إنه من الصعب اتخاذ هذا القرار.
وكانت الدنمارك، شددت القيود قبل شهر ونصف بعد انتشار النسخة البريطانية الأكثر عدوى من الفيروس، فأغلقت المطاعم ومعظم المحلات التجارية والمسارح والمتاحف وصالات الألعاب الرياضية، ومن المتوقع أن تضغط أحزاب المعارضة من أجل مزيد من تخفيف القيود خلال المحادثات، بحيث تفتح صالونات الحلاقة والمساج.
وقالت فريدريكسن، فى وقت سابق إن الاختبارات الشاملة أمر بالغ الأهمية للمجتمع الدنماركى حتى يتمكن من الانفتاح مجدداً. وأبرمت الحكومة اتفاقية مع البلديات والمحافظات ليتم اختبار مزيد من المواطنين مرتين فى الأسبوع.
وسجلت الدنمارك حتى الآن حوالى 205 آلاف إصابة بفيروس كورونا، وأكثر من 2300 وفاة بالمرض.