أعلن إقليم ألب ماريتيم جنوب فرنسا، والواقع على البحر الأبيض المتوسط، لأول مرة، حجرا صحيا جزئيا في عطلتي الأسبوع المقبلتين يشمل منع الخروج من المنازل إلا لأسباب قاهرة.
وتراوحت ردود فعلالسكان على هذا القرار بين مؤيد يرى فيه الحل الوحيد لكبح جماح انتشار فيروس كورونا، ومعارض يرى فيه تشديدا لا داعي له في ظل تطبيق إجراءات أخرى مشددة مثل حظر التجوال الذي يبدأ في السادسة مساء من كل يوم.
يذكر أن وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران خلال زيارته إلىنيس جنوب شرق البلاد، أن هناك احتمالية لفرض إغلاق شامل أو جزئي في المدينة الساحلية بسبب تدهور الوضع الوبائي فيها، وتفشى فيروس كورونا المستجد.
ويزداد قلقالأطباء مع اكتظاظ المستشفيات وارتفاع عدد المرضى إلى خمسة آلاف مريض. وتعتبر فرنسا سادس بلد أوروبي من حيث عدد الإصابات والسابعةفي العالم من حيثعدد الوفيات بفيروس كورونا.
وبعد ثلاثة أسابيع من اختيار الحكومة الانتظار بدل فرض الحجر الصحي الشامل، يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح نفسه المزيد من الوقت لرفع أو تشديد التدابير الوقائية.