صرح مصدر مسؤول بقصر الإليزيه اليوم الأربعاء، بأنه لا توجد فرصة في الوقت الحالي لأن تصدق فرنسا على اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة "ميركوسور".
وقال المصدر الفرنسي المسؤول: "إن الشروط التي يتعين علينا إعادة التفكير فيها عديدة وجذرية، ولا توجد أمام الدول المعنية فرصة للاتفاق في الوقت الحالي".
وذكرت وكالة أنباء جنوب الأطلنطي اليوم الأربعاء، أن فرنسا أبدت مخاوفها من مخاطر زيادة الصادرات الزراعية من مجموعة "ميركوسور" نحو أوروبا وتأثير الصفقة المستقبلية على التعدي على الغابات، والتزام دول المجموعة بخفض انبعاثاتها الكربونية والعمل معا للتكيف مع آثار تغير المناخ .
وتعتبر فرنسا أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، وواحدة من أشد المعارضين للاتفاقية الحالية مع مجموعة "ميركوسور"، التي تضم الأرجنتين والبرازيل وباراجواي وأوروجواي، وتعتبر رابع أكبر تكتل تجاري في العالم.
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة "ميركوسور" في عام 2019، لكن لم يتم التصديق عليها بعد لخلافات بشأن التزام دول المجموعة بخفض انبعاثاتها الكربونية والعمل معا للتكيف مع آثار تغير المناخ.