قال متحدث باسم القوات المسلحة فى باكستان، اليوم الأربعاء، إن السلطات أمرت بمعاقبة عدد من أفراد الجيش بسبب الإهمال فيما يتعلق بفرار عضو من أبرز شخصيات حركة طالبان الباكستانية من مركز للاحتجاز.
وفر لياقت علي، المتحدث الإعلامى السابق باسم حركة طالبان الباكستانية والمعروف باسم مستعار هو إحسان الله إحسان، العام الماضى بعد ثلاث سنوات من تسليم نفسه للجيش.
وقال المتحدث العسكرى بابار افتخار للصحفيين فى مدينة روالبندى حيث مقر الجيش "كل المسؤولين عن ذلك جرت محاكمتهم ومعاقبتهم".
وأضاف أن من عوقبوا كلهم من أفراد الجيش لكنه لم يفصح عن تفاصيل عن عددهم أو هويتهم، ونفى المكتب الإعلامى للجيش ضلوع أى فرد ممن شملتهم المحاكمة والعقاب فى هروب إحسان أو التواطؤ معه وقال إن القضية تتعلق بالإهمال.
وشغل إحسان منصب المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية لما يقرب من عقد أصدر خلالها بيانات وعقد مؤتمرات صحفية فى مقر الحركة قرب الحدود الأفغانية، وأعلن مسؤولية طالبان الباكستانية عن عدد من التفجيرات والهجمات الدموية من بينها إطلاق الرصاص على ناشطة التعليم الحائزة على نوبل ملالة يوسفزى فى 2012.