نفت دراسة طبية حديثة علاقة إصابة الحوامل بفيروس "كورونا" المستجد عن ولادة أطفال متوفين أو التعرض للولادة المبكرة.
وأشارت نتائج الدراسة، إلى عدم وفاة أى طفل متأثرًا بإصابة والدته بالفيروس المستجد، ولم تكن هناك زيادة فى مخاطر ولادة جنين ميت أو طفل حديث الولادة منخفض الوزن، ومع ذلك أشارت البيانات إلى وجود مخاطر أعلى للولادة المبكرة (الولادة قبل 37 أسبوعًا).
قالت الدكتورة فيونا وات، الأستاذ بكلية الطب الملكية فى بريطانيا: "تفيد نتائجنا إلى عدم وجود خطر متزايد لولادة أطفال متوفين، أو تعرض الحامل لولادة مبكرة، نتيجة إصابة بفيروس كورونا المستجد لأثناء الحمل.
وسلطت الدراسة - المنشورة بمجلة ####Urtlasound in Obstetrics#### الطبية - الضوء على الحاجة إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للوقوف بشكل أكثر دقة عما إذا كانت إصابة الحامل بالفيروس المستجد يعرضها لولادة طفل متوفى أو الولادة المبكرة، وبحث الفريق بيانات نحو 4 آلاف من النساء الحوامل اللائى اشتبهن فى إصابتهن بفيروس كورونا المستجد، أو أجنتهن، وكان لدى 12% من النساء المصابات بفيروس كورونا المشتبه به أو المؤكدة ولادة مبكرة 60% أعلى من المعدل الوطنى البالغ 7.5%، وفى بيانات الولايات المتحدة، 15.7% من النساء ولدن قبل الأوان، أى 57% أعلى من المتوسط الوطنى البالغ 10%.
قال الفريق البحثي، إن جزءًا من هذا الارتباط قد يرجع إلى قرار الأطباء بولادة الطفل مبكرًا بسبب مخاوف بشأن تأثير عدوى فيروس كورونا على الأم والطفل، وكان معدل الولادة المبكرة أقل من المتوقع.