اتهم محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى ، الاتحاد الأوروبي بالتحول لطرف بسبب امتناعه عن التبادل التجاري مع إيران ، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفي الأسبوع الذي انقضى منذ أن عرضت واشنطن إجراء محادثات مع طهران حول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 فرضت إيران قيودا على أعمال التفتيش التي تجريها الأمم المتحدة وهددت بزيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وأطلقت فصائل يشتبه أنها تعمل لحسابها صواريخ على قواعد عراقية فيها جنود أمريكيون.
وفي المقابل ردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بريطانيا وفرنسا وألمانيا على ذلك بهدوء مدروس.
وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن هذا الرد، أو غياب الرد الملموس، يعكس رغبة في عدم تعطيل المبادرة الدبلوماسية على أمل عودة إيران إلى مائدة التفاوض أو استمرار فاعلية العقوبات الأمريكية إذا لم يحدث ذلك.
قال بيتر ستانو المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق إزاء خطوات إيران الأخيرة، وفقا لخبر عاجل بثته قناه العربية منذ قليل، وأضاف المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، أن الوقت الآن هو للدبلوماسية ولحل المشاكل مع إيران عبر المفاوضات.
وتابع المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي : أولويتنا هي أن تمتنع إيران عن أي خطوات أحادية إضافية تقوض الاتفاق.
وقال المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي ،إن الوقت ليس لصالحنا ويجب استعجال المسار الدبلوماسي مع إيران.
وأوضح المتحدث باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، أن المنطقة بحاجة إلى استقرار ولا بد من جهد شامل لإرسائه.