بدأت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في تشكيل وحدة عمل خاصة بالتعامل مع الهجمات بالموجات الإشعاعية المصغرة التي تسبب تدميرا عصبيا للعملاء ولضباط الاستخبارات الأجنبية حول العالم، وأشار تقرير للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم اليوم /الخميس/ إلى أن هذه الهجمات، والتي يرجع بدء استخدامها إلى عام 2016، قد ظهرت في كوبا والصين وروسيا وسببت آثارا متباينة من الدوار إلى الأرق.
وكانت أول وحدة عمل في هذا الشأن قد بدأت في عام 2020، واستهدفت تخصيص فريق للتصدي على أية هجمات مستقبلية من هذا النوع، وأوضح التقرير أن نحو 40 مسئولا حكوميا تضرروا من تلك الهجمات والتي ترجع ، حسب مصادر أمريكية ، إلى موجات إشعاعية مصغرة.
يأتي هذا بينما سعت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء للضغط على ويليام بيرنز ، مرشح الرئيس الأمريكي جو بايدن لتولي رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية ، من أجل ضمان توفير الرعاية الصحية لضحايا مثل تلك الهجمات.