دعا رئيس البرازيل المؤقت ميشيل تامر إلى عقد اجتماع أمنى طارئ عقب حادث اغتصاب جماعى تعرضت له فتاة فى مدينة ريو دى جانيرو، وكان محل إدانة واسعة النطاق.
وتعهد تامر - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) اليوم السبت- بإنشاء وحدة من الشرطة الفيدرالية تضطلع بمهمة التصدى لأعمال العنف ضد المرأة، كما أدان بشدة هذه الجريمة قائلا "إنه من العبث أن نعيش فى القرن الـ21 مع مثل هذه الجرائم الوحشية".
وتكثف قوات الشرطة بذل الجهود من أجل ملاحقة 30 شخصا متورطين فى واقعة الاغتصاب التى أثارت غضبا شعبيا، حيث كشفت الفتاة التى تبلغ من العمر 16 عاما أنه تم تخديرها بعد وصولها إلى منزل صديق لها يوم السبت الماضى، وأنها استعادت وعيها فى منزل آخر وكان حولها 30 رجلا.
وأعربت الفتاة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن امتنانها للدعم والتضامن الذى تلقته، وكتبت "يمكن لأى شخص أن يتعرض لذلك يوم ما.. الألم ليس جسديا بقدر ما هو روحى لأن أشخاصا بهذه الوحشية يفلتون من العقاب".
وقد احتشد المئات فى مظاهرات بمدينتى ريو دى جانيرو وساو باولو للتنديد بالحادث والإعراب عن تضامنهم مع الفتاة.